المعصوم يؤيد في مسالة فدك الخليفتين الرواية.فلما وصل الأمر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كلم [2] في رد فدك، فقال: إني لأستحي من الله أن أرد شيئا منع منه أبو بكر وأمضاه عمر.کتاب الشافي في الإمامة المؤلف الشريف المرتضي ج4 ص76وثيقة

 بسمه تعالى


اخرسوا يارافضة المعصوم حل اشكالكم علينا تفضلوا



اسم الکتاب : الشافي في الإمامة المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 4  صفحة : 76

وروى جرمي بن أبي العلا مع هذين البيتين بيتا ثالثا، وهو:


فليت قبلك كان الموت صادفنالما قضيت وحالت دونك الكثب [1]

قال: فحمد الله أبو بكر وصلى على محمد وآله وقال: يا خير النساء، وابنة خير الأنبياء، والله ما عدوت رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عملت إلا بإذنه وإن الرائد لا يكذب أهله، وإني أشهد الله وكفى بالله شهيدا. وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (إنا معاشر الأنبياء لا نورث ذهبا ولا فضة، ولا دارا ولا عقارا. وإنما نورث الكتاب والحكمة، والعلم والنبوة).

قال: فلما وصل الأمر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كلم [2] في رد فدك، فقال: إني لأستحي من الله أن أرد شيئا منع منه أبو بكر وأمضاه عمر.

 


الوثيقة





 ...

وهنا موضوع ذو صلة يارافضة







متفرقات


فصول الكتاب

<<  <  ص:   >  >>

"إن الأمر لما وصل إلى علي بن أبي طالب كلّم في رد فدك، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر" (١).

ولأجل ذلك لما سئل أبو جعفر محمد الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال "جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكم من حقكم شيئاً أو قال: ذهبا من حقكم بشيء؟ فقال: لا والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيراً ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل، قلت: جعلت فداك أفأتولاهما؟

قال: نعم ويحك تولهما في الدنيا والآخرة، وما أصابك ففي عنقي" (٢).

وأخو الباقر زيد بن علي بن الحسين قال أيضاً في فدك مثل ما قاله جده الأول علي بن أبي طالب وأخوه محمد الباقر لما سأله البحتري بن حسان وهو يقول: قلت لزيد بن علي عليه السلام وأنا أريد أن أهجن أمر أبي بكر: إن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام، فقال: إن أبا بكر كان رجلاً رحيماً، وكان يكره أن يغير شيئاً فعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتته فاطمة فقالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاني فدك، فقال لها: هل لك على هذا بينة، فجاءت بعلي عليه السلام فشهد لها، ثم جاءت أم أيمن فقالت: ألستما تشهدان أني من أهل الجنة قالا: بلى، قال أبو زيد: يعني أنها قالت لأبي بكر وعمر: قالت: فأنا أشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاها فدك فقال أبو بكر: فرجل آخر أو امرأة أخرى لتستحقي بها القضية، ثم قال زيد: أيم الله! لو رجع الأمر إليّ لقضيت فيه بقضاء أبي بكر" (٣).

فهل بعد هذا يحتاج الأمر إلى الإيضاح أكثر من ذلك؟


(١) "الشافي" للمرتضى ص٢٣١، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج٤
(٢) "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج٤ ص٨٢
(٣) "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج٤ ص٨٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نعوذ بالله عند الشيعة النبي نزل برجل قبل الاسلام وعلي نرل عليه رجل الرواية.ان رجلا نزل بامير المؤمنين عليه‌السلام فمكث عنده ايام.بالكافي للكليني ج7ص413 وحسن الاخيرة المجلسي وثيقة

اخطاء علماء الشيعة في كتابة ايات القران وتحريفه كعلمائة الاصفهاني الشيعي يحرف القران بكتاب مكيال المكارم ج2 ص385 ط(ق) و ج2 ص436 ط(ج) (وثيقة)

عند الشيعه الباقر صنع فيل و طار ما هذا ياشيعه المصدر هنا